علاقة الانسان بالطيور بدأت منذ فجر التاريخ. و يظهر التاريخ أن الطيور لعبت دورا مهما فى حياة الانسان. و ساعدت الطيور الانسان بطرق عديدة كاستخدام الحمام فى المعارك كمرسال لقدرته على العودة للوطن وسرعته و قدرته على التحليق لأعلى. فى القرن السادس قبل الميلاد ملك فارس استخدم الحمام الزاجل للاتصال بأجزاء كبيرة من امبراطوريته. خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية استخدم الحمام فى نقل الرسائل عائدة لموطنها من خلف خطوط العدو. وكانت مزودة بأجراس فى رقبتها عند هبوطها تصدر صوتا معلنة وصول الرسالة فيتلقون الرسالة ويبعثوا بها إلى المراكز الحربية بالتلغراف أو التليفون.
بعض من تلك الحمامات ذكرت فى التاريخ كحمامة تدعى موكر طارت ل 52 مهمة قبل أن تجرح و أخرى اسمها (شير آمى) جرحت فى آخر أسبوع من الحرب العالمية الأولى بالرغم من فقدانها لعين وقدم و وصلت رسالتها و أنقذت مجموعة من الأمريكان المحاصرين.
فلنتعرف معا على أشهر 10 طيور فى التاريخ:
10-البغبغاء الرمادى الأفريقى (اليكس):
لديه قدره على العد و تصنيف الفئات كالألوان و الأشكال والمواد.
9-غربان برج لندن:
يقال أن وجودهم يحمى المملكة. على الأقل يجب أن يتواجد 6 غربان فى البرج فى كل الأوقات و يعتقد أنهم إذا اختفوا تنهار المملكة.
8-مايك المعجزة:
الدجاجة بدون رأس ! بالفعل معجزة,عاش لعام ونصف بعد قطع رأسه ! و اعتقد المراقبون أن بالأمر خدعة ولكن مالك الطير ذهب إلى جامعة يوتا بسولت ليك سيتى لتوثيق الحقائق.
7-الذكر الشاحب:
هو صقر أحمر الذيل, يعيش منذ عام 1990 بالقرب من حديقة سنترال بارك بمدينة نيويورك. حصل على اسمه بسبب اللون الباهت لرأسه و من أوائل القصور ذات الذيول الحمراء الذى بنى عشه بالقرب من مبنى بدلا من شجرة لاطلاق سلالة منهم بالمدن.
6-المتحدى:
النسر الأصلع المتواجد بمؤسسة النسر الأمريكى الغير هادفة للربح. و هو أول نسر يتم تدريبه ليطير حرا فى الأحداث الرياضية المهمة أثناء النشيد الوطنى.
5-جى اى جو _G.I. Joe_
حمامة خدمت فى جيش الولايات المتحدة. فى 18 أكتوبر عام 1943 فى قرية كالفى فيكتشا ايطاليا كان من المقرر قصفها من قبل الحلفاء و لكنها حملت رسالة تفيد ان القوات البريطانية استحوذت على القرية فاستعدوا لتجنب الهجوم و أنقذت حياة أكثر من ألف شخص من الايطاليين المحليين و جنود الاحتلال البريطانى على حد سواء و خلد ذكرها التاريخ.
4-مارثا:
آخر من عاش من الحمام الزاجل و قد لقت حتفها فى عام 1914 بحديقة سينسيناتى. و قد أطلق عليها اسم (مارثا) تكريما لمارثا واشنطن.
3_البطة جيرتى:
بنت عشها داخل دعائم جسر ميلوكى عام 1945.وخلد ذكرها التاريخ هى و صغارها بتماثيل على ضفة النهر.
2-كوماندو (المغوار):
حمامة شاركت فى خدمة المخابرات بالقوات المسلحة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية. نفذت 90 مهمة خلال الحرب وحصلت على وسام ديكين عام 1942 تقديرا لانجازتها و بالأخص آخر 3 مهمات قامت بها. بيعت المدالية بعد ذلك فى مزاد خاص بمبلغ 9200 دولار.
1-شير آمى:
أو الصديق العزيز.
من الحمام الزاجل البريطانى التابع لمنظمة الصحة العالمية.
فى خريف 1918 قامت بتوصيل 12 رسالة للجيش الأمريكى خلال الحرب العالمية الأولى و أنقذت الكتيبة المفقودة من الفرقة 77 بمعركة أرجون لتصبح أشهر
إرسال تعليق